لأنه العادة ( ويلزم الدفع ) للكسوة ( في أوله ) أي العام ( لأنه أول وقت الوجوب ) وقال ( ويلزمه ) أي الزوج ( كسوتها في كل عام مرة ) الحلواني وابنه وابن حمدان في أول الصيف كسوة وفي أول الشتاء كسوة ولعله مراد الواضح بقوله كل نصف سنة ( وتملكها ) أي الكسوة بالقبض ( مع نفقة ) أي وتملك النفقة أيضا ( بالقبض ) كما يملك رب الدين دينه بقبضه ( وغطاء ووطاء ونحوهما ) كستارة ( ككسوة ) فيجب كل عام وتملكه بقبضه واختاره ابن نصر الله أنه كماعون الدار بحسب الحاجة ( ولا تملك ) الزوجة ( المسكن وأوعية الطعام والماعون والمشط ونحو ذلك ) لأنه إمتاع قاله في الرعاية .