لأنه يفهم منها الطلاق أشبهت الكتابة ( فلو لم يفهمها ) أي الإشارة ( إلا البعض فكناية ) بالنسبة إليه ( وتأويله ) أي الأخرس ( مع الصريح ) من الإشارة ( كالنطق ) أي كتأويله مع النطق فيما يقبل أو يرد على ما تقدم تفصيله . ( ويقع بإشارة مفهومة من أخرس فقط )