( و ) لما روى يسن أن ( يؤذن ) قائما ( و ) أن ( يقيم قائما ) أن { أبو قتادة قم فأذن لبلال } وكان مؤذنوه صلى الله عليه وسلم يؤذنون قياما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال أجمع كل من نحفظ عنه أنه من السنة ، لأنه أبلغ في الأسماع . ابن المنذر
( ويكرهان من قاعد ، وراكب ، وماش لغير عذر ) كالخطبة قاعدا فإن كان لعذر جاز قال في المبدع : ولم يذكروا الاضطجاع ويتوجه الجواز لكن يكره لمخالفة السنة ولا يكرهان ( لمسافر راكبا وماشيا ) لأنه صلى الله عليه وسلم { } رواه أذن في السفر على راحلته الترمذي وصححه .