لزمه ) أي الغريم ( الدفع إليه مع التصديق ) لأنه مقر له بالحق ، وإنه يبرأ بهذا الدفع فلزمه كما لو جاء صاحب الحق و ( لا ) [ ص: 495 ] يلزمه الدفع مع ( الإنكار ) أنه مات أو أنه وارثه لا وارث له غيره . ( وإن ادعى ) إنسان أنه أي رب الحق ( مات وأنا وارثه لا وارث له غيري
( ويلزمه ) أي الغريم ( اليمين مع الإنكار أنه لا يعلم صحة ما قاله ) لأنه حلف على نفي فعل الغير ( عينا كان ) الحق ( أو دينا ، وديعة ) كانت العين ( أو غيرهما ) من عارية ومضاربة ونحوهما .