حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو معمر ، ثنا ابن غنية ، عن العلاء بن عبد الكريم قال : قال طلحة اليامي : " " . لولا أني على وضوء لحدثتكم عن كرسي المختار
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا أبو شهاب ، عن الحسن بن عمرو ، قال : قال لي : " طلحة بن مصرف الرافضة " . لولا أني على وضوء لأخبرتك بما تقول
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ح . وحدثنا يحيى بن معين أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد الرازي ، ثنا ، قال : ثنا موسى بن نصير جرير ، عن الفضيل بن غزوان . قال : قيل : لو ابتعت طعاما فربحت فيه ؟ لطلحة بن مصرف قال : " إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلاء على المسلمين " .
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا مسلم بن سعيد ، ثنا مجاشع بن عمرو ، ثنا حماد بن شعيب ، ثنا حصين بن عبد الرحمن ، عن ، قال : " طلحة بن مصرف ، واجعل نظري عبرا ، واجعل منطقي ذكرا " . يستحب من الدعاء أن يقول العبد : اللهم اجعل صمتي تفكرا
حدثنا عبد الله بن محمد ، ومحمد بن علي ، قالا : ثنا أبو يعلى ، ثنا عبد الصمد بن يزيد ، قال : سمعت ، يقول : بلغني عن الفضيل بن عياض ، أنه ضحك يوما ، فوثب على نفسه . فقال : " فيم الضحك ، طلحة بن مصرف " ثم قال : " آليت أن لا أفتر ضاحكا حتى أعلم بما تقع الواقعة " فما رؤي ضاحكا حتى صار إلى الله عز وجل . إنما يضحك من قطع الأهوال ، وجاز الصراط
حدثنا أبو بكر بن علي ، ثنا ، ثنا عبد الله بن معبد إسحاق بن رزيق ، ثنا عبيد الله بن معاذ ، عن شعيب بن العلاء ، عن أبيه العلاء بن كريز ، قال : بينما سليمان بن عبد الملك جالس ، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته فقال : [ ص: 16 ] هذا ينبغي أن يكون عراقيا ، وينبغي أن يكون كوفيا ، وينبغي أن يكون من همدان ، ثم قال : علي بالرجل ، فأتي به فقال : ممن الرجل ؟ فقال : ويلك ، دعني حتى ترجع إلي نفسي ، قال : فتركه هنيهة ثم سأله : ممن الرجل ؟ فقال : من أهل العراق ، قال : من أيهم ؟ قال : من أهل الكوفة ، قال : أي أهل الكوفة ؟ قال : من همدان ، فازداد عجبا . فقال : ما تقول في أبي بكر ؟ قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا ، [ وهو إن شاء الله كذلك ، قال : فما تقول في عمر ؟ فقال مثل ذلك ، قال : فما تقول في عثمان ؟ قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال فيه ناس فأحسنوا ] وقال فيه ناس فأساءوا ، وعند الله علمه ، قال : فما تقول في علي ؟ قال : هو والله مثل ذلك ، قال : سب عليا ، قال : لا أسبه ، قال : [ والله لتسبنه ، قال : والله لا أسبه ، قال : ] والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، قال : فأمر بضرب عنقه ، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة ، فقال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، ثم نادى : ويلك يا سليمان أدنني منك ، فدعا به . فقال : يا سليمان ، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ، ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال في بني إسرائيل وهم شر من علي : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) . قال : فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته ، ثم قال : خليا سبيله ، فعاد إلى مشيته ، فما رأيت رجلا قط خيرا من ألف رجل غيره ، وإذا هو طلحة بن مصرف .