مسألة : في قوله صلى الله عليه وسلم : محمدا رسول الله ، والجنة حق ، والنار حق . هل " الجنة " بالرفع أو بالنصب من شهد أن لا إله إلا الله ، وأن ؟ .
الجواب : هو بالنصب لا يجوز غيره ; لأنه الذي يستقيم به المعنى ، ولا ينافي هذا قول النحاة : يجوز الرفع بعد استكمال الخبر ; لأنه حيث جاز أن يكون مستأنفا ، والاستئناف هنا يخل بالمعنى ، إذ يصير المراد الإخبار بأن الجنة حق ، وليس مرادا ، وإنما المراد إدخاله في المشهود به ، فتعين النصب .