ثم بين الجائز بقوله لا على وجه التعليم والتعلم وإلا كره ( و ) جاز ( وجاز ) للمعتكف ( إقراء قرآن ) على غيره أو سماعه من الغير كقوله كيف حالك وكيف أصبحت مثلا صحيحا أو مريضا من غير انتقال له عن مجلسه وإلا كره ، وأما قوله السلام عليكم فهو داخل في الذكر ( وتطيبه ) بأنواع الطيب ، وإن كره لصائم غيره معتكف ; لأن هذا معه مانع يمنعه مما يفسد اعتكافه ، وهو المسجد وبعده عن النساء ( سلامه على من بقربه ) أي سؤاله عن حاله