( أخر ) في أسماء الله تعالى الآخر والمؤخر . فالآخر هو الباقي بعد فناء خلقه كله ناطقه وصامته . والمؤخر هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ، وهو ضد المقدم .
* وفيه : أي في آخر جلوسه . ويجوز أن يكون في آخر عمره . وهي بفتح الهمزة والخاء . " كان رسول الله يقول بأخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس كذا وكذا "
( هـ ) ومنه حديث أبي برزة " لما كان بأخرة " .
( س ) وفي حديث ماعز الأخر - بوزن الكبد - هو الأبعد المتأخر عن الخير . " إن الأخر قد زنى "
* ومنه الحديث " المسألة أخر كسب المرء " أي أرذله وأدناه . ويروى بالمد ، أي إن السؤال آخر ما يكتسب به المرء عند العجز عن الكسب . وقد تكرر في الحديث .
( س ) وفيه : هي بالمد الخشبة التي يستند إليها الراكب من كور البعير . إذا وضع أحدكم بين يديه مثل آخرة الرحل فلا يبالي من مر وراءه
( س ) وفي حديث آخر " مثل مؤخرته ، وهي بالهمز والسكون لغة قليلة في آخرته ، وقد منع منها بعضهم ، ولا يشدد .
( س ) وفي حديث عمر رضي الله عنه : " " أي تأخر . يقال أخر وتأخر وقدم وتقدم بمعنى ، كقوله تعالى : أن النبي قال له : أخر عني يا عمر لا تقدموا بين يدي الله ورسوله أي لا تتقدموا . وقيل معناه أخر عني رأيك ، فاختصر إيجازا وبلاغة .