15 - باب القسمة في دار الحرب
3598 - أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب ، أخبرنا أخبرنا إسماعيل بن قتيبة ، أخبرنا يحيى بن يحيى ، سليم بن أخضر ، عن قال : ابن عون ، أسأله عن الدعاء قبل القتال ، قال : فكتب : إنما كان ذلك في أول الإسلام قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم على نافع بني المصطلق ، وهم غارون ، وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلتهم ، وسبى سبيهم ، وأصاب يومئذ . قال يحيى : أحسبه قال : جويرية بنت الحارث ، كتبت إلى وحدثني هذا الحديث وكان في ذلك الجيش . عبد الله بن عمر ،
3599 - وروينا عن أنه قال : أبي سعيد الخدري بني المصطلق ، فسبينا كرائم العرب ، وطالت علينا العزبة ، ورغبنا في الفداء ، فأردنا أن نستمتع ، ونعزل ، فذكر الحديث في استئذانهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وهذا يدل على استمتاعهم بهن قبل رجوعهم إلى غزونا غزوة المدينة ، ويكون ذلك بعد القسمة ، والذي قال من أنها صارت دار إسلام ، واحتج ببعث أبو يوسف : الوليد بن عقبة إليهم . . . مصدقا ، فقط :
3600 - قال هذا كان سنة خمس ، وإنما أسلموا بعدها بزمان وإنما بعث إليهم الشافعي : الوليد بن عقبة مصدقا سنة عشر ، وقد رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودارهم دار الحرب ، قال الشيخ : والذي يدل على صحة ما روينا عن الوليد بن عقبة أنه لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعلوا يأتون بصبيانهم ، فيمسح رؤوسهم ، ويدعو لهم ، فجيء به وقد خلف ، فلم يمسه ، وقيل : قد كان سلح فتقذره ، فكيف يبعثه مصدقا حين غزاهم ، وهو بعد ذلك عام الفتح كان صبيا .
وروينا عن ما دل على أنس بن مالك خيبر بخيبر . قسمة النبي صلى الله عليه وسلم غنائم
3601 - قال وما علمت الشافعي : خيبر كان فيها مسلم واحد يعني حين افتتحها ، ما صالح إلا اليهود ، وهم على دينهم ، وما حول خيبر كله دار حرب . [ ص: 396 ]
وروينا عن ما دل على أنس حنين بالجعرانة . قسمة النبي صلى الله عليه وسلم غنائم
3602 - قال الشافعي : بسبر ، شعب من وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، غنائم بدر شعاب صفراء قريب من بدر ، وكانت له كلها خالصا ، وقسمها بينهم ، فأدخل معهم ثمانية نفر ، أو سبعة لم يشهدوا الوقعة من المهاجرين ، والأنصار .