542 - وبإسناده قال : سمعت يقول إبراهيم بن أدهم لأبي ضمرة الصوفي وقد رآه يضحك : أبا ضمرة، لا تطمعن فيما لا يكون، ولا تأيس مما [ ص: 214 ] يكون، فقلت له : يا إسحاق : [أيش] معنى هذا ؟ فقال : ما فهمت ؟ قلت : لا، قال : " لا تطمعن في بقائك وأنت تعلم أن مصيرك إلى الموت، فلم تضحك ؟ من يموت لا يدري إلى أين يصير بعد موته إلى جنة أم نار ؟ ولا تأيس مما يكون، أنت لا تدري أي وقت يكون الموت صباحا أو مساء أو نهارا ؟ ثم قال : أوه أوه وسقط مغشيا عليه " . يا