818 - أخبرنا أبو علي بن شاذان البغدادي بها ، أنبأ ثنا عبد الله بن جعفر ، حدثني يعقوب بن سفيان ، أبو المغلس عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن قدامة النميري قال : سمعت أبي يذكر ، عن عائذ بن ربيعة القريعي أن علي بن بجير ، حدثه ، عن الحارث بن شريح أنه انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صلى معه في المسجد الذي بين مكة والمدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قالوا : يا رسول الله ما الماعون ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماعون في الحجر والماء والحديد " قالوا : أي الحديد ؟ قال : " قدر النحاس ، وحديد الفاس الذي تمتهنون به " قالوا : فما هذا الحجر ؟ قال : " القدر من الحجارة " . " إن المسلم أخو المسلم ، إذا لقيه رد عليه من السلام بمثل ما حياه به أو أحسن من ذلك ، وإذا أستأمره نصح له ، وإذا استنصره على الأعداء نصره ، وإذا استنعته قصد السبيل يسره ونعت له ، وإذا استعاره الحد على العدو أعاره ، وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره ، وإذا استعاره الجبة أعاره ، ولا يمنعه الماعون "