22 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، قال : ثنا
محمد بن أحمد بن سليمان ، قال : ثنا
محمد بن مرزوق ، قال : ثنا
مالك بن يحيى بن عمرو بن مالك النكري ، قال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11838أبي الجوزاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=28986_28753_11467nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=72لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون قال : وحياتك يا محمد .
قال الشيخ : والمعنى في هذا القسم : أن المتعارف بين العقلاء أن
[ ص: 64 ] الأقسام لا تقع إلا على المعظمين والمبجلين والمكرمين ، فتبين بهذا جلالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتعظيم أمره ، وما شرع الله عز وجل على لسانه من الشرائع ، وتنبيهه عباده على وحدانيته ، ودعاؤهم إلى الإيمان به ، وعرفت جلالة نبوته ورسالته بالقسم الواقع على حياته ، إذ هو أعز البرية ، وأكرم الخليقة صلى الله عليه وسلم تسليما .
22 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12563مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : ثَنَا
مَالِكُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11838أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28986_28753_11467nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=72لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ قَالَ : وَحَيَاتِكَ يَا مُحَمَّدُ .
قَالَ الشَّيْخُ : وَالْمَعْنَى فِي هَذَا الْقَسَمِ : أَنَّ الْمُتَعَارَفَ بَيْنَ الْعُقَلَاءِ أَنَّ
[ ص: 64 ] الْأَقْسَامَ لَا تَقَعُ إِلَّا عَلَى الْمُعَظَّمِينَ وَالْمُبَجَّلِينَ وَالْمُكَرَّمِينَ ، فَتَبَيَّنَ بِهَذَا جَلَالَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَعْظِيمُ أَمْرِهِ ، وَمَا شَرَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِهِ مِنَ الشَّرَائِعِ ، وَتَنْبِيهِهِ عِبَادَهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ ، وَدُعَاؤُهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ ، وَعُرِفَتْ جَلَالَةُ نُبُوَّتِهِ وَرِسَالَتِهِ بِالْقَسَمِ الْوَاقِعِ عَلَى حَيَاتِهِ ، إِذْ هُوَ أَعَزُّ الْبَرِيَّةِ ، وَأَكْرَمُ الْخَلِيقَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا .