1000 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذرعي ، ثنا ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو ، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع ، عن صفوان بن عمرو ، عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك ، قال : عوف اعدد ستا بين يدي الساعة : أولهن موتي " ، قال : فاستبكيت حتى جعل يسكتني ، ثم قال : " قل : إحدى " . قلت : إحدى ، قال : " والثانية فتح بيت المقدس ، قل : اثنتين " . قلت : اثنتين ، قال : " والثالثة موتان يكون في أمتي [ ص: 916 ] يأخذهم مثل قعاص الغنم . قل : ثلاثا " . قلت : ثلاثا ، قال : " والرابعة فتنة تكون في أمتي وعظمها . قل : أربعا " ، قلت : أربعا ، قال : " والخامسة يفيض فيكم المال حتى إن الرجل ليعطى المائة دينار فيتسخط . قل : خمسا " ، قلت : خمسا ، قال : " والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له فسلمت عليه ، فقال لي : " يا عوف " ، قلت : نعم ، قال لي : " ادخل " ، قلت : كلي أو بعضي ؟ ، قال : " بل كلك " . فقال : " يا . ا هـ رواه أبو المغيرة ، وبقية وغيرهما ، عن صفوان . هذا إسناد صحيح أخرج بهذا الإسناد حديث السلب للقاتل . ا هـ [ ص: 917 ] مسلم