وحاصله أنه لو لم يقع على امرأته في جميع الصور ، إلا إذا جمع بينهما ، وبين جدار أو بهيمة ; لأن الجدار لما لم يكن أهلا للطلاق أعمل اللفظ في امرأته بخلاف ما إذا كان المفهوم آدميا فإنه صالح في الجملة ، 11 - إلا أنه يشكل بالرجل فإنه لا يوصف بالطلاق عليه ، ولذا لو جمع بين امرأته ، وغيرها ، وقال إحداكما طالق لغي ، وقد يقال : إن الطلاق لإزالة [ ص: 402 ] الوصلة ، وهي مشتركة بينهما قال لها أنا منك طالق