518 - حدثنا القافلائي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12191أبو همام ، قال : حدثنا أبي قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس الملائي [ ص: 482 ] يقول : nindex.php?page=treesubj&link=20462_32512_18567_18564إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه فإذا رأيته مع أهل البدع ، فايأس منه فإن الشاب على أول نشوئه . قال : وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=16717عمرو بن قيس يقول : إن الشاب لينشء فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد أن يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد أن يعطب .

قال الشيخ : فرحم الله أئمتنا السابقين وشيوخنا الغابرين فلقد كانوا لنا ناصحين وجمعنا وإياهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ولا جعلنا من الأئمة المضلين ولا ممن خلف محمدا صلى الله عليه وسلم في أمته بمخالفته وجاهده لمحاربته والطعن على سنته وشتم صحابته ودعا الناس بالغش لهم إلى الضلال ، وسوء المقال .

518 - حَدَّثَنَا الْقَافْلَائِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12563مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12191أَبُو هَمَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16717عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ الْمُلَائِيَّ [ ص: 482 ] يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=20462_32512_18567_18564إِذَا رَأَيْتَ الشَّابَّ أَوَّلَ مَا يَنْشَأُ مَعَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَارْجُهُ فَإِذَا رَأَيْتَهُ مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ ، فَايْأَسْ مِنْهُ فَإِنَّ الشَّابَّ عَلَى أَوَّلِ نُشُوئِهِ . قَالَ : وَسَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=16717عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ : إِنَّ الشَّابَّ لَيَنْشَءُ فَإِنْ آثَرَ أَنْ يُجَالِسَ أَهْلَ الْعِلْمِ كَادَ أَنْ يَسْلَمَ وَإِنْ مَالَ إِلَى غَيْرِهِمْ كَادَ أَنْ يَعْطَبَ .

قَالَ الشَّيْخُ : فَرَحِمَ اللَّهُ أَئِمَّتَنَا السَّابِقِينَ وَشُيُوخَنَا الْغَابِرِينَ فَلَقَدْ كَانُوا لَنَا نَاصِحِينَ وَجَمَعَنَا وَإِيَّاهُمْ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ، وَلَا جَعَلْنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ وَلَا مِمَّنْ خَلَفَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِهِ بِمُخَالَفَتِهِ وَجَاهَدَهُ لِمُحَارَبَتِهِ وَالطَّعْنِ عَلَى سُنَّتِهِ وَشَتْمِ صَحَابَتِهِ وَدَعَا النَّاسَ بِالْغِشِّ لَهُمْ إِلَى الضَّلَالِ ، وَسُوءِ الْمَقَالِ .