173 - حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن العلاء ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12237أحمد بن بديل ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، قال : حدثنا مجالد ، عن عامر ، عن ثابت بن قطبة ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود يذكر كل عشية خميس فيحمد الله ويثني عليه ويقول : إن nindex.php?page=treesubj&link=28822_28829_28823_28328_28750أحسن الحديث كلام الله ، وأحسن الهدي هدي محمد وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وشر (الرواية رواية) الكذب ، وسمعته يقول : يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة فإنها حبل الله الذي أمر به وأن ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة وإن الله عز وجل لم يخلق في هذه الدنيا شيئا إلا وقد جعل له نهاية ينتهي إليه ثم يزيد وينقص إلى يوم القيامة وإن هذا الإسلام اليوم مقبل ويوشك أن يبلغ نهايته ثم يدبر وينقص إلى يوم القيامة وآية ذلك أن تفشوا الفاقة وتقطع الأرحام حتى لا يخشى الغني إلا الفقر ولا يجد الفقير من يعطف عليه وحتى أن الرجل ليشكو إلى أخيه وابن عمه وجاره غني لا يعود عليه بشيء ، وحتى أن السائل ليطوف بين الجمعتين لا يوضع في يده شيء وذكر الحديث .

173 - حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12237أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=11804أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ قُطْبَةَ ، قَالَ : كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُذَكِّرُ كُلَّ عَشِيَّةِ خَمِيسٍ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيَقُولُ : إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28822_28829_28823_28328_28750أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كَلَامُ اللَّهِ ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ، وَشَرَّ (الرِّوَايَةِ رِوَايَةُ) الْكَذِبِ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَإِنَّهَا حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ وَأَنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ خَيْرٌ لَكُمْ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَخْلُقْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ نِهَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنَّ هَذَا الْإِسْلَامَ الْيَوْمَ مُقْبِلٌ وَيُوشِكُ أَنْ يَبْلُغَ نِهَايَتَهُ ثُمَّ يُدْبِرُ وَيَنْقُصُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَآيَةُ ذَلِكَ أَنْ تَفْشُوَا الْفَاقَةُ وَتُقْطَعَ الْأَرْحَامُ حَتَّى لَا يَخْشَى الْغَنِيُّ إِلَّا الْفَقْرَ وَلَا يَجِدَ الْفَقِيرُ مَنْ يَعْطِفُ عَلَيْهِ وَحَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَشْكُو إِلَى أَخِيهِ وَابْنِ عَمِّهِ وَجَارُهُ غَنِيُّ لَا يَعُودُ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ ، وَحَتَّى أَنَّ السَّائِلَ لَيَطُوفُ بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ لَا يُوضَعُ فِي يَدِهِ شَيْءٌ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ .