[ 4954 / 1 ] قال: وثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن مسعود " يا عبد الله، أي عرى الإسلام أوثق؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: الولاية في الله: الحب في الله، والبغض في الله " .
[ 4954 / 2 ] رواه في سننه: أبنا البيهقي أبنا أبو بكر بن فورك، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ... فذكر الطريقين معا، قال: وروي ذلك من حديث أبو داود الطيالسي البراء وابن عباس رضي الله عنهم. وعائشة
قال - رضي الله عنه - : ولو الشافعي فهذه صلة ليست بعصبية، فقل امرؤ إلا وفيه محبوب ومكروه. خص امرؤ قومه بالمحبة ما لم يحمل على غيرهم ما ليس يحل له،
قال فالمكروه في محبة الرجل من هو منه، أن يحمل على غيره ما حرم الله عليه من البغي، والطعن في النسب، والعصبية والبغضة على النسب لا على معصية الله، ولا على جناية من البعض على البعض، وكأن يقول: أبغضه؛ لأنه من بني فلان؛ فهذه العصبية المحضة التي ترد بها الشهادة. الشافعي:
قلت: وسيأتي حديث عبادة بطرقه في كتاب الأدب.