75 - كتاب السبق والرمي
1 - باب التحريض على الرمي
قال رضي الله عنه: قال الله - جل ثناؤه - فيما ندب به أهل دينه: ( الشافعي وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) فزعم أهل العلم بالتفسير أن القوة هي الرمي.
[ 4799 / 1 ] وقال : ثنا أبو داود الطيالسي الأشعث بن سعيد، ثنا عن عبد الله بن بسر، أبي راشد الحبراني، عن - رضي الله عنه - قال: علي " ثم قال: إن الله أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمامة. عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدلها خلفي،
وقال: إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان.
ورأى رجلا يرمي بقوس فارسية فقال: ارم بها.
ونظر إلى قوس عربية فقال: عليك بهذه وأمثالها ورماح القنا، فإن بهذه يمكن الله لكم في البلاد، ويؤيد لكم في النصر " .
[ 4799 / 2 ] رواه : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن علي بن هاشم، أشعث بن سعيد، ثنا عن عبد الله بن بسر، أبي راشد البلخي، سمعت يقول: عليا " وقال: إن الله أمدني ... " فذكره، إلا أنه قال: " إن العمامة حاجزة بين المسلمين والمشركين " عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدل طرفيها على منكبي، .
[ 4799 / 3 ] ورواه : ثنا أحمد بن منيع عن علي بن هاشم، أشعث بن سعيد، عن عن عبد الله بن بسر، أبي راشد، عن علي " أن النبي صلى الله عليه وسلم ... " تصفح الناس وبيده قوس عربية فقال: عليك بهذه فذكره.
[ 4799 / 4 ] ورواه في سننه: ثنا البيهقي أبنا أبو بكر بن فورك، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، أبو داود - يعني الطيالسي - ... فذكره. [ ص: 339 ]
قال : البيهقي أشعث هو أبو الربيع السمان، وليس بالقوي، وخالفه فرواه عن إسماعيل بن عياش هذا، عن عبد الله بن بسر عبد الرحمن بن عدي البهراني، عن أخيه عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعا، عبد الأعلى، وعبد الله بن بسر ليس بالقوي، قاله وغيره. أبو داود السجستاني
تقدم في كتاب اللباس في باب العمامة.