4 - باب ما جاء في الهجرة إلى المدينة المشرفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام
فيه حديث الطويل، وسيأتي في علامات النبوة مع جملة أحاديث. أنس بن مالك
[ 4263 ] قال : ثنا عفان، ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، قال: سعيد بن المسيب أقبل صهيب - رضي الله عنه - مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش ونزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته، ثم قال: يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمي كل سهم معي في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي. قالوا: نعم. ففعل، فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: قال: ونزلت ( ربح البيع أبا يحيى، ربح البيع أبا يحيى. ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد ) .
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف . علي بن زيد بن جدعان
وله شاهد من حديث سراقة بن مالك، وسيأتي في علامات النبوة.