باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر حتى يصده عن ذكر الله عز وجل
قال الله سبحانه وتعالى: ( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم [ ص: 380 ] تر أنهم في كل واد يهيمون ) ، قال الأزهري: إنما هو مثل كما تقول: أنا لك في واد، وأنت لي في واد، أي: أنا في صنف، وأنت في صنف آخر، والمعنى: أنهم يغلون في المدح والذم، يمدحون فيكذبون، ويذمون فيظلمون.