جناية العبد المرهون على ابن الراهن
واختلفوا في . العبد المرهون يجني على ابن الراهن ، أو أخ ، أو مولى جناية تأتي على نفسه والراهن وارث المجني عليه
فقالت طائفة : للراهن القود أو العفو على الدية أو غير دية ، فإن عفا على الدية بيع العبد وخرج من الرهن ، فإن اشتراه الراهن فهو مملوك له لا يجبر على أن يعيده إلى الرهن ، لأنه ملكه بغير الملك الأول . هذا قول . الشافعي
وقال : إذا كان الطالب بها الأب فلا جناية له على عبيده . أبو ثور
وقال أصحاب الرأي : إذا كانت جنايته على ابن الراهن أو المرتهن كانت جنايته على هذا كجنايته على رجل غريب يدفع بذلك أو يفدي .