باب الألبان
واختلفوا في الألبان فقالت طائفة: اللبن كله صنف واحد: كذلك قال لبن الإبل، والبقر، والغنم، لا يصلح فيه التفاضل، رحمه الله . مالك
وجعلت طائفة الألبان مختلفة أصنافا: لبن الغنم صنف ماعزه وضائنه، ولبن البقر صنف، ولبن الإبل صنف، فيجوز أن يباع لبن الغنم بلبن الإبل متفاضلا وسواء، يدا بيد. هذا قول وبه أقول، والله أعلم . الشافعي،