[ ص: 315 ] باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بإتمام الله تعالى أمره، وإظهاره دينه وتصديق الله سبحانه قوله؛ قال الله عز وجل هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
أخبرنا أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني، حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور، حدثنا ، أخبرنا يحيى بن سعيد القطان . إسماعيل بن أبي خالد
(ح) وأخبرنا أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا أخبرنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم خباب، قال: صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله عز وجل، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تعجلون" لفظ حديث شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له وهو في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تدعو الله لنا، ألا تستنصر الله لنا؟ قال: فجلس محمارا وجهه، ثم قال: "والله إن من كان قبلكم ليؤخذ الرجل فتحفر له الحفرة فيوضع المنشار على رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه، أو يمشط بأمشاط الحديد ما بين عصبه ولحمه ما يصرفه عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب منكم جعفر أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث . يحيى القطان