[ ص: 649 ] [ ص: 650 ] [ ص: 651 ] [ ص: 652 ] [ قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ]
246 - حدثنا قال : نا سعيد ، عن سفيان ، قال : أخبرني عمرو بن دينار ، عن مجاهد قال : ابن عباس بني إسرائيل القصاص في القتلى ، ولم يكن فيهم العفو ، فقال الله لهذه الأمة : كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف فالعفو أن يقبل الدية في العمد ، ذلك تخفيف من ربكم قال : تخفيف مما كتب على من كان قبلكم ، فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان وقال : يتبع هذا المعروف ، ويؤدي إليه هذا بإحسان . كتب على