903 - ( د ) : جبير بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي المدني ابن عم جبير بن أبي سليمان .
[ ص: 505 ] روى عن أبيه ( د ) ، عن جده.
روى عنه : حصين بن عبد الرحمن السلمي ويعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي ( د ) .
روى له أبو داود حديثا واحدا ، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد إجازة من أصبهان ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة الضبي ، قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، قال : حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، قال الطبراني : وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، قال الطبراني : وحدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا علي بن المديني ، قالوا : حدثنا وهب بن جرير بن حازم ، قال : حدثني أبي ، قال : سمعت محمد بن إسحاق يحدث ، عن يعقوب بن عتبة ، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : . جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي ، فقال : يا رسول الله جهدت الأنفس وضاع العيال وهلكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك تدري ما تقول ! ، فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ، ثم قال : ويحك لا تستشفع بالله على أحد من خلقه ، شأن الله أعظم من ذلك ، ويحك تدري ما الله ، إن عرشه على سماواته وأرضيه هكذا - وقال بإصبعه مثل القبة - وإنه ليئط به [ ص: 506 ] أطيط الرحل بالراكب
رواه عن عبد الأعلى بن حماد وغيره فوافقناه فيه بعلو إلا أنه قال : عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد ، عن أبيه ، عن جده . والصحيح : عن يعقوب بن عتبة ، عن جبير بن محمد كما سقناه في هذه الرواية ، والله أعلم .