5321 - (خ م ت س ق) : محمد بن عباد بن الزبرقان [ ص: 436 ] المكي ، سكن بغداد ، ومات بها .
روى عن : إبراهيم بن عيينة ، وأبي ضمرة أنس بن عياض (م) ، (م ت س) ، وحاتم بن إسماعيل وأبي خلف حجر بن الحارث الغساني الرملي ، وحنظلة بن عمرو الزرقي ، (خ م س) ، وسفيان بن عيينة وطلحة بن يحيى الزرقي ، ، وعبد الله بن رجاء المكي وعبد الله بن معاذ الصنعاني ، (م) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وعثمان بن يمان ، ومحمد بن سليمان بن مسمول ، ، ومروان بن معاوية الفزاري (ق) ، ويحيى بن سليم الطائفي ويعقوب بن الوليد المدني ، وأبي سعيد مولى بني هاشم ، وأبي صفوان الأموي (م) .
روى عنه : ، البخاري ، ومسلم وإبراهيم بن هاشم البغوي ، وأحمد بن الخطاب التستري ، وأحمد بن سعيد الدارمي (ت) ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي (س) ، [ ص: 437 ] وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأحمد بن علي الخزاز المقرئ ، وأبو الحسن أحمد بن القاسم بن محمد بن سليمان الطائي البرتي ، ، وجعفر بن محمد الفريابي ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري والحسن بن علي بن ياسر البغدادي ، وأبو عبد الله الحسين بن أحمد بن منصور سجادة ، وسليمان بن توبة النهرواني (ق) ، وعبد الله بن أحمد بن زياد الهمذاني الدحيمي ، وعبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل ، ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد البغوي ، وعبد الله بن محمد السمري ، (س) ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، والقاسم بن زكريا المطرز ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن السري بن مهران الناقد ، ومحمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري ، ومحمد بن علي بن داود ابن أخت غزال ، ومحمد بن علي المديني فستقة ، ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ، ، ومحمد بن يحيى الذهلي ومعاذ بن المثنى بن معاذ العنبري ، ، وموسى بن هارون الحافظ . ويعقوب بن سفيان الفارسي
قال : سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عن محمد بن عباد المكي فقال لي : حديثه حديث أهل الصدق ، وأرجو أن [ ص: 438 ] لا يكون به بأس . قال : وسمعته مرة أخرى ذكره فقال : يقع في قلبي أنه صدوق . أبي
وقال ، عن أبو زرعة : لا بأس به . يحيى بن معين
وذكره في كتاب "الثقات" . ابن حبان
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني قال : أخبرنا زيد بن الحسن الكندي قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي بنيسابور قال : أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ قال : حدثنا أبو الحسين مسلم بن الحجاج قال : حدثنا محمد بن عباد قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن جده فلما قدما اليمن نزلا بيتين [ ص: 439 ] فتناطرا قيام الليل ، فقال أبو موسى : أنا أقوم أول الليل ، وأنام آخره ، فقال معاذ : وأنا أنام أول الليل وأقوم آخره ، فأحتسب نومي كما أحتسب قومي ، قال : وجاء معاذ وعند أبي موسى رجل ، فقال : هذا كان كافرا فأسلم ، ثم ارتد فقال معاذ : لا أنزل أو لا أجلس حتى يقتل . قال : فقتل . أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن ، فقال : "يسروا أو بشروا ولا تنفروا " ، وأراه قال : تطاوعا . فلما ولي أبو موسى قال : يا رسول الله إن لهم شرابا من العسل يطبخ حتى يعقد ، والمزر من الشعير ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أسكر عن الصلاة فهو حرام ".
وبه قال الحافظ أبو بكر أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد الأزرق قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال : حدثنا موسى بن هارون قال : حدثنا محمد بن عباد المكي قال : حدثنا سفيان ، عن عمرو قال : ذكروا القدرية عند ابن عباس بعدما ذهب بصره ، فقال : هل في البيت أحد منهم ؟ فأروني آخذ برأسه . وقال : إنه منظوم بالتوحيد ابن عباس إنه حين جاءه جبريل في الصورة التي لم يكن يراه فيها وهو لا يعرفه ، فسأله عن الإيمان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كذا ، وكذا ، والإيمان بالقدر خيره وشره . قال : وقال غيره : أخذ برأسه فأنصبه .
قال أبو عمران موسى بن هارون : لا نعلم في الأرض أحدا روى حديث ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم غير محمد بن عباد .
[ ص: 440 ] وبه ، قال : أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي قال : أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار قال : أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي قال : حدثنا عبد الله بن قال : سمعت أبي ، وقلت له شيئا رواه ابن عباد ، عن سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، علي ابن المديني عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجه أبا موسى إلى اليمن ؟ فقال : كذب وباطل ، إنما روى هذا الشيباني عن سعيد بن أبي بردة . قال : ولم يرو عمرو بن دينار ، عن أبي بردة ، ولا عن سعيد بن أبي بردة شيئا ، وأنكره جدا ، قلت لأبي : وسفيان عن عمرو بن دينار ؟ قال : ذكروا عند ابن عباس القدرية فقال ابن عباس : لو أن هاهنا منهم أحدا لفعلت به . قال : هذا سمعته من سفيان فقلت له : ففيه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي سأل ، فقال : ، أو في شيء مرفوع ؟ قال : لا . وأنكره . أن تؤمن بالقدر خيره وشره
قال البخاري وغيره : مات في آخر ذي الحجة سنة أربع وثلاثين ومائتين .
[ ص: 441 ] وقال أبو القاسم البغوي : مات أول يوم من سنة خمس وثلاثين ومائتين .
وقال عبيد بن محمد بن خلف البزاز : مات غرة المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين .
وذكر موسى بن هارون أنه مات يوم الخميس .
وروى له الجماعة سوى أبي داود .