462 - (م 4) : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي ، أبو محمد القرشي الكوفي الأعور ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة ، وقيل : مولى بني هاشم ، أصله حجازي ، سكن الكوفة ، وكان يقعد في سدة باب الجامع بالكوفة ، فسمي السدي ، وهو السدي الكبير .
روى عن : (م ت عس) ، أنس بن مالك وأوس بن ضمعج ، وأبي صالح باذان (ت فق) ، وحفص بن أبي حفص ، ورفاعة الفتياني ، وسعد بن عبيدة (م ت س) ، [ ص: 133 ] وصبيح مولى أم سلمة (ت ق) وعباد بن أبي يزيد (ت) ، وعبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمن السلمي ، (د) ، وعبد الله بن عباس وعبد الله البهي (م ت) ، وعبد خير الهمداني (عس) ، وأبيه عبد الرحمن بن أبي كريمة (د ت) ، وعدي بن ثابت (س ق) ، ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس وعمرو بن حريث المخزومي ، وغزوان أبي مالك الغفاري (خد ت) ، ومرة الهمداني (ت) ، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص (د س) ، والوليد بن أبي هشام ويقال : ابن أبي هاشم ، وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري (م د ت) ، وأبي حكيم البارقي ، وأبي سعد الأزدي (ت ق) .
ورأى الحسن بن علي بن أبي طالب ، ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وأبا سعيد الخدري ، وأبا هريرة .
روى عنه : أسباط بن نصر الهمداني (4) ، (م ت) ، وإسرائيل بن يونس (قد) ، وإسماعيل بن أبي خالد (م د س) ، والحسن بن صالح بن حي والحسن بن يزيد الكوفي ، والحكم بن ظهير ، والحكم بن عبد الله الكوفي ، وحماد بن عيسى العبسي ، (م ت عس) ، وزائدة بن قدامة ، وزيد بن أبي أنيسة (م د ت س) ، وسفيان الثوري وهو من أقرانه ، وسماك بن حرب ، وسليمان التيمي وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله ، (ت) ، وشعبة بن الحجاج وابنه عبد الله بن إسماعيل السدي ، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي ، وعلي بن صالح بن حي ، وعلي بن عابس ، وعمر بن زياد الباهلي ، وعمرو بن عبد الملك بن سلع الهمداني ، وعمرو بن أبي قيس [ ص: 134 ] الرازي وعيسى بن عبد الرحمن السلمي ، وعيسى بن عمر القارئ (ت ص) ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول ومحمد بن أبان الجعفي ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري ، ومطلب بن زياد (عس فق) ، ونعيم بن ميسرة النحوي (فق) وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري (م ت س) والوليد بن أبي ثور (ت) وأبو بكر بن عياش (قد) .
قال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، عن يحيى بن معين : السدي صاحب التفسير اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة .
وقال عن علي ابن المديني : لا بأس به ، ما سمعت أحدا يذكره إلا بخير ، وما تركه أحد . يحيى بن سعيد
وقال أبو طالب ، عن : السدي ثقة . أحمد بن حنبل
وقال : سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل [ ص: 135 ] عن السدي وإبراهيم بن مهاجر ، فقال : متقاربان في الضعف . يحيى بن معين
قال : وسمعت ، قال : قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدي ، وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي ، فقال أبي : ضعيفان ، فغضب يحيى وكره ما قال . عبد الرحمن
وقال : سمعت رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث ، ذكر السدي - يعني عمرو بن علي - فقال : ضعيف . لعبد الرحمن بن مهدي
قال عبد الرحمن : وقال : سألت سفيان الثوري عن السدي ، فقال : في حديثه ضعف . يحيى بن معين
وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت يقول : قال ابن حماد السعدي : هو كذاب شتام . يعني السدي .
وقال أيضا : حدثنا محمد بن صالح بن ذريح ، قال : حدثنا جبارة ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن صالح بن مسلم ، قال : مررت مع الشعبي على السدي ، وحوله شباب يفسر لهم القرآن ، فقام عليه الشعبي ، فقال : ويحك ، لو كنت [ ص: 136 ] نشوان يضرب على استك بالطبل ، كان خيرا لك مما أنت فيه .
وقال أيضا : حدثنا محمد بن أحمد بن حماد ، قال : حدثني عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيري ، قال : حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت وقيل له : إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم القرآن ، قال : إن إسماعيل قد أعطي حظا من جهل بالقرآن . الشعبي
وقال أيضا : حدثنا زكريا الساجي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا ابن الأصبهاني ، قال : حدثنا شريك ، عن سلم بن عبد الرحمن ، قال : مر بالسدي وهو يفسر ، فقال : أما إنه يفسر تفسير القوم . إبراهيم النخعي
[ ص: 137 ] وقال : لين . أبو زرعة
وقال : يكتب حديثه ولا يحتج به . أبو حاتم
وقال - فيما قرأت بخطه - : السدي إسماعيل بن عبد الرحمن صالح . النسائي
وقال في موضع آخر : ليس به بأس .
وقال عبدان الأهوازي : كان إذا قعد غطى لحيته صدره .
وقال محمد بن أبان الجعفي ، عن : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منهم : أبو سعيد الخدري ، وأبو هريرة ، وابن عمر . كانوا يرون أنه ليس أحد منهم على الحال الذي فارق عليه محمدا صلى الله عليه وسلم ، إلا عبد الله بن عمر . السدي
وقال : لا ينكر له ابن عباس قد رأى سعد بن أبي وقاص . محمد بن العباس بن أيوب الأخرم الحافظ
وقال : له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ ، وهو عندي مستقيم الحديث ، صدوق لا بأس به . أبو أحمد بن عدي
[ ص: 138 ] قال خليفة بن خياط : مات سنة سبع وعشرين ومائة .
وقال أبو محمد بن حيان : كان أبوه عظيما من عظماء أصبهان ، مات سنة تسع وعشرين ومائة في ولاية بني مروان .
روى له الجماعة سوى البخاري .