4847 ( 69 ) ما قالوا في وكيف كان ؟ . قسمة ما يفتح من الأرض
( 1 ) حدثنا هشام بن علي عن عن الأعمش عن أبي إسحاق ابن مضرب قال : قسم عمر السواد بين أهل الكوفة فأصاب كل رجل منهم ثلاثة فلاحين ، فقال له : فمن يكون لهم بعدهم ، فتركهم [ ص: 633 ] عمر
( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن بيان عن قيس قال : كان لبجيلة ربع السواد فقال : لولا أني قاسم مسئول ما زلتم على الذي قسم لكم . عمر
( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بشير بن يسار خيبر ، وصارت خيبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، ضعفوا من عملها فدفعوها إلى اليهود يعملون عليها على أن لهم نصف ما خرج منها ، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهما ، لكل سهم مائة سهم ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف ذلك كله ، فكان في ذلك النصف سهام المسلمين وسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ؛ وجعل النصف الآخر لمن ينزل به الوفود والأمور ونوائب الناس . أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ظهر على
( 4 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان عن عن حبيب بن أبي ثابت أبي وائل قال : قال : لئن بقيت لآخذن فضل مال الأغنياء ولأقسمنه في فقراء عمر المهاجرين .
( 5 ) حدثنا ثنا وكيع سفيان عن واصل الأحدب عن أبي وائل قال : جلست إلى فقال لي ، جلس شيبة بن عثمان مجلسك هذا فقال لي : لقد هممت أن لا أدع في عمر بن الخطاب الكعبة صفراء ولا بيضاء إلا قسمتها بين الناس ، قال قلت له : ليس ذلك إليك ، قد سبقك صاحباك فلم يفعلا ذلك ، قال : هما أكبر أن يقتدى بهما .
( 6 ) حدثنا ابن إدريس عن عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم قال : أسلم يقول : والذي نفس عمر بيده ، لولا أن يترك آخر الناس لا شيء لهم ما افتتح على المسلمين قرية من قرى الكفار إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر خيبر سهمانا ، ولكن أردت أن يكون جرية تجري عليهم وكرهت أن يترك آخر الناس لا شيء لهم . سمعت
( 7 ) حدثنا قال ثنا وكيع محمد بن عبد الله الشعيثي عن ليث أبي المتوكل عن قال : سمعت مالك بن أوس بن الحدثان يقول : ما من أحد من المسلمين إلا له في هذا الفيء نصيب إلا عبد مملوك ، ولئن بقيت ليبلغن الراعي نصيبه من هذا الفيء في جبال عمر بن الخطاب صنعاء .
( 8 ) حدثنا عن ابن عيينة عمرو بن دينار عن عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال عمر : كانت أموال مولى بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب ، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، فكان يحبس منها نفقة سنة ، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله [ ص: 634 ]
( 9 ) حدثنا قال ثنا وكيع عن هشام بن سعد عن أبيه قال : أتي زيد بن أسلم بغنائم من غنائم عمر بن الخطاب جلولاء فيها ذهب وفضة ، فجعل يقسمهما بين الناس ، فجاء ابن له يقال له عبد الرحمن فقال : يا أمير المؤمنين ، اكسني خاتما ، قال : اذهب إلى أمك تسقيك شربة من سويق ، قال : فوالله ما أعطاه شيئا .
( 10 ) حدثنا قال ثنا عفان عبد الواحد قال ثنا أبو بكر قال : كتب أبو حنظلة بن حيان أن كتب إلى سعدا أنا أخذنا أرضا لم يقاتلنا أهلها ، قال : فكتب إليه عمر : إن شئتم أن تقسموها بينكم فاقسموها ، وإن شئتم أن تدعوها فيعمرها أهلها ومن دخل فيكم بعد كان له فيها نصيب ، فإني أخاف أن تشاحوا منها وفي شربها فيقتل بعضكم بعضا ، فكتب إليه عمر أن المسلمين قد أجمعوا على أن رأيهم لرأيك تبع ، فكتب إليه أن يردوا الرقيق إلى امرأة حملت من رجل من المسلمين . سعد