4746 ( 40 ) ما جاء في وأبيه رضي الله عنهما أسامة
( 1 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة قال : قالت معمر : ما ينبغي لأحد أن يبغض عائشة بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أسامة من كان يحب الله ورسوله فليحب أسامة .
( 2 ) حدثنا قال ثنا أبو أسامة عن إسماعيل قيس لما قتل أبوه قام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فدمعت عين النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء من الغد فقام مقامه بالأمس ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألاقي منك اليوم ما لاقيت منك أمس أسامة بن زيد . أن
( 3 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن أبيه هشام بن عروة ، وفي ذلك البعث أسامة بن زيد أبو بكر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر عليهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال : إن أناسا منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة ، وإن كان [ ص: 533 ] لمن أحب الناس إلي وإن ابنه لأحب الناس إلي من بعده ، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا أسامة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم
( 4 ) حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن البهي عن قالت : عثر عائشة بعتبة الباب فشج في وجهه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أميطي عنه الأذى ، فقذرته فجعل يمص الدم ويمجه عن وجهه ويقول : لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقته أسامة .
( 5 ) حدثنا عن محمد بن عبيد وائل بن داود قال : سمعت البهي يحدث أن كانت تقول : ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة في جيش قط إلا أمره عليهم ولو كان حيا بعده لاستخلفه . زيد بن حارثة
( 6 ) حدثنا ثنا عفان وهيب قال ثنا قال حدثني موسى بن عقبة أن سالم بن عبد الله بن عمر قال : ما كنا ندعوه إلا عبد الله بن عمر زيد بن محمد حتى نزل القرآن ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله .
( 7 ) حدثنا عبيد الله عن عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال : البراء لزيد : أما أنت يا زيد فأخونا ومولانا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( 8 ) حدثنا عبيد الله عن عن إسرائيل عن أبي إسحاق هانئ بن هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله .