خلاصة الفتوى:
السحور بالضم هو التسحر وبالفتح هو ما يتسحر به.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن السُحور بالضم هو التسحر يعني الأكل أو الشرب وقت السحر.
وأما السَحور بالفتح فهو ما يتسحر به، مثل الطهور بالفتح لما يتطهر به وبالضم للتطهر، وكذا الوضوء بالفتح لما يتوضأ به وبالضم للتوضؤ. كذا قال ابن حجر والنووي وابن الأثير، والمراد به شرعا هو نفس المعنى اللغوي كما قرره أصحاب الموسوعة الفقهية، وحكمه الشرعي أنه مندوب مرغب فيه لحديث الصحيحين: تسحروا فإن في السحور بركة.