الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نسأل الله أن يفرج همك ويرحم والدك، ونفيدك أن الصبي المغتصب في الصغر قبل البلوغ لا إثم عليه فيما حصل له لأنه مكره ولأنه لم يبلغ الحلم، وأما المجرم الذي اعتدى عليه فهو مؤاخذ إن كان بالغا، كما أنه مؤاخذ بحديثه عن إجرامه وإيذائه بالقول لمن اعتدى عليه، ويمكن إنذاره وتخويفه من الحديث في هذا الموضوع؛ كما تمكن الشكوى منه إلى السلطات لتحجزه وتعاقبه على إجرامه.
وأما الإقدام على قتله فلا يشرع لأن تطبيق الحدود موكول إلى الحاكم أو من ينوبه، وعليك بالالتجاء إلى الله والإكثار من دعائه، وراجع للمزيد في الأمر الفتاوى التالية أرقامها: 94654، 29819، 63640 .
والله أعلم.