الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن القرآن كله خير وبركة، ولكن تخصيص سور أو آيات معينة منه وقراءتها في وقت محدد يحتاج إلى دليل من السنة، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ الآيات المذكورة في السؤال صباحاً أو مساء، ولا أنه حث أصحابه على ذلك، فتخصيصها إذاً وقراءتها في الصباح أو المساء ليس من السنة فهو إذاً بدعة. وقد ثبت في السنة جملة من الآيات والأذكار تقرأ في الصباح والمساء، وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 36354 جملة من الآيات التي تقرأ كأوراد يومية، وكذلك الفتوى رقم: 11882، والفتوى رقم: 39979.
والله أعلم.