الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بالكف عن الدعاء المذكور نظرا لاشتماله على أمرين:
الأول: تكرار البسملة 786مرة ولم نقف على دليل شرعي يدل على تحديد هذا العدد بعينه، وبالتالي فالمواظبة عليه داخل في ضابط البدعة الإضافية، وراجعي الفتوى رقم: 631، وكذلك تحديد عدد الاسترجاع بالعدد المذكور.
الثاني: التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ومنعُه هو القول الراجح كما في الفتوى: 10671، والفتوى رقم: 11669.
وعليه فننصحك بترك الدعاء المذكور والاقتصار على الأدعية الصحيحة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي أفضل وفيها كفاية عن غيرها، وبعضها قد تقدم ذكره في الفتوى رقم: 51531، والفتوى رقم:52405، وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 32655، بعض الأدعية المستجابة والأحوال التي يرجى فيها إجابة الدعاء، فارجعي إليها.
وللفائدة راجعي الفتوى رقم: 11571.
والله أعلم.