الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما كان ينبغي لأمك فعل ما فعلت، لعدم ورود ذلك في الشرع، والأولى بها الاشتغال بالدعاء والذكر المأثور عند دخول المسجد، مع السكينة والوقار وخفض الصوت ؛ إذ حرمته صلى الله عليه وسلم ميتا ، كحرمته حيا ، فلا ترفع الأصوات عنده ، لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق الصوت النبي ).
ونرجو الله أن لا تكون مؤاخذة بما فعلت لجهلها الحكم.
ومع ذلك، فلو تابت من ذلك كان ذلك أولى.
والله أعلم.