الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا شككت هل قمت بسجدة أو سجدتين فابني على الأقل وقومي بسجدة بعد ذلك، ثم اسجدي سجدتين قبل السلام، هذا في حال ما إذا لم تكثر عليك الوساوس، فإن كثرت عليك الشكوك والوساوس بحيث يأتيك كل يوم ولو مرة فلا تلتفتي إليها ولا يلزمك سجود سهو، كما في الفتوى رقم: 70403، والفتوى رقم: 22408.
والخشوع هو ثمرة الصلاة وفائدتها والأسباب المعينة عليه، قد تقدم بيانها في الفتوى رقم: 3087، كما أن السجود من المواضع التي يظن فيها استجابة الدعاء، كما هو موضح في الفتوى رقم: 41771، والخشوع والدعاء أثناء السجود ليس من أسباب حصول الشك والوسوسة.
والله أعلم.