الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي للمسلم أن يشغل نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه، ولا ينبغي له الحديث في الأمور الجنسية لغير داع، ويكون المنع أشد إذا كان الحديث عن شخص معين، أو اشتمل على إفشاء سر... أما ما كان لمقصد معتبر شرعاً فلا مانع منه.
ولذلك فإذا كان الشخص المذكور امرأة فإنه يجوز لك أن تتحدثي معها في هذا الموضوع وتجيبي على أسئلتها بما يفيدها على وجه العموم -كما أشرنا- ونرجو أن يكون ذلك داخلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه. رواه مسلم.
والله أعلم.