الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ثبت في الأحاديث النبوية كل من اللفظين، والمراد بقوله: وسنتي ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير وليس في هذه اللفظة هضم لأهل البيت ولا ظلم لهم، والمراد: بعترتي أهل البيت المتبعون للهدي النبوي، والمراد به الاهتداء بهديهم والاقتداء بسيرتهم كما قال المناوي، وراجع في روايات الحديث وبيان حرص أهل السنة على تقدير آل النبي صلى الله عليه وسلم والحض على القيام بحقوقهم وفي بيان السنة والحض على العمل بها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51824، 58248، 68130، 80676، 18311، 68074، 32750، 71129، 62536، 32621، 67444، 38419، 22422، 4049.
والله أعلم.