الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع شرعاً أن تعلم المرأة المسلمة غيرها أو تتعلم تجويد القرآن الكريم وغيره من العلوم النافعة مباشرة أو عبر وسائل الاتصال المختلفة، إذا انضبط ذلك بالضوابط الشرعية، فقد كان أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات يعلمن الناس الخير كما أمرهن الله تعالى حيث يقول: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ {الأحزاب:34}، وسبق بيان ضوابط دعوة المرأة للرجال وما يتصل بذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 63592، 46178، 66185 نرجو أن تطلع عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.