الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أيتها الأخت السائلة أن المرأة تدرك بصلاتها في بيتها وتنال من الأجر ما هو خير لها من الأجر الذي تدركه بصلاتها في المسجد، ولوكان المسجد الحرام أو المسجد النبوي، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 10306.
ولو حافظت المرأة على صلاتها في بيتها فأدتها في وقتها المحدد لها شرعاً، وأقامتها ظاهراً وباطناً، فإنها تنال بإذن الله تعالى من الأجر ما يفوق الأجر الذي تحصله في المسجد بنص الحديث الذي ذكرناه في الفتوى المشار إليها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن. رواه أبو داود.. وقال أيضاً: إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. رواه أحمد.
والله أعلم.