الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا توفر في البقرة المذكورة شروط الأضحية وهي بلوغها سنتان وسلامتها عن العيوب، فإنها تجزئ عن الأضحية ووليمة العرس وإعطاء الأقرباء والأصدقاء منها؛ لأن المقصود من الوليمة إطعام الناس، وقد نص على ذلك طائفة من أهل العلم ومنهم الخرشي في شرحه على مختصر خليل: ولو أقام بأضحيته سنة عرسه أجزأته. اهـ
وتبرع الضيوف لصاحب الوليمة ببعض الهدايا لا يضر ولو كانت نقودا.
والله أعلم.