الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المراد أن الجماع قد حصل بعد انقطاع الحيض والغسل منه في اليوم الخامس من بدايته ثم نزل دم بعد الجماع فإنه لا إثم فيه، لأنه حصل في فترة يعتقد أنها طهر، إلا أن هذا الدم النازل هنا يعتبر حيضا إن كان في زمن العادة إذ إن العادة قد تزيد وقد تنقص؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم:31013، فإن استمر أكثر من زمن العادة فانظري حكم ذلك في الفتوى رقم: 29962.
ولبيان علامتي الطهر من الحيض راجعي الفتوى رقم:3893، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية:2299، 20754، 69363، 18132.
أما ما يتعلق بالمسألة طبيا فينبغي الرجوع فيه إلى الأطباء وأهل الخبرة.
والله أعلم.