الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ننصح بالطلاق أبداً، بل ننصح بالسعي في إصلاح هذه المرأة، وذلك عبر الوسائل المختلفة، ومنها:
أولاً: أن تعامليها أنت وأخواتك كأخت لكم، تشعر معكن بالأنس والمحبة والعطف، وحب الخير، فإذا شعرت بذلك منكن لانَ جانبها، وربما استجابت للتوجيه والإرشاد.
ثانياً: أعطوها الفتاوى التي فيها الترهيب من ترك الصلاة أو التهاون فيها، والترهيب من ترك الصيام، والترهيب من النشوز، ويمكنكم الاستفادة من الفتاوى ذات الأرقام التالية:6061، 1195، 3830، وينظر في التهاون في الصيام الفتوى رقم: 12069.
ثالثاً: اجتهدوا في نصحها وتذكيرها بالله تعالى عن طريق الموعظة البليغة، وإسماعها الشريط النافع، وإهدائها الكتاب المؤثر.
رابعاً: أن يقوم أخوك بسبل العلاج الشرعية من وعظ وهجر وضرب غير مبرح عند الحاجة الشديدة إليه، وتفصيل ذلك سبق في الفتوى رقم 17322.
والله أعلم.