الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس من حق الزوج على الزوجة أن تعلمه بكل أمر من أمورها كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 14445 ، وعليه فلا حرج عليها في أن تتكلم مع أمها أو غيرها على انفراد، ولا يلزمها أن تخبر الزوج بما تحدثتا به وليس من حق الزوج منعها من ذلك سواء كان ذلك الكلام في بيته أو في غيره ، ومع ذلك ننصح السائلة أن تتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الخلاف والشقاق بين ابنتها وزوجها، ويمكنها أن تتحدث مع ابنتها في الأمور الخاصة بطريقة أخرى لا يترتب عليها هذا المحذور .
والله أعلم .