الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا نشكرك على غيرتك على القرآن والإسلام والسعي في الانتصار له, ونبشرك بأن القرآن محفوظ من التغيير، فقد تعهد الله بذلك في قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9} ونسأل الله أن يعين جميع الدعاة في أطراف العالم ويهدي بهم ويصلح أولادهم, ويعينهم على تعليمهم وتربيتهم تربية إيمانية صالحة. ونوصيكم بالجد في دعوة المسلمين أولا وحثهم على التمسك بدينهم والاستقامة عليه, وأن تكثروا الاتصال بعلماء المسلمين واستشارتهم عبر الإنترنت أو غيره من وسائل الاتصال ليساعدوكم في صراعكم مع الباطل. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 31768، 61490، 32949، 62938، 50460 ، 10326، 21599.
والله أعلم.