الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه ليس في الآية ما يدعو للحزن فقد ذكرت أن السابقين أعظم درجة ممن بعدهم وبشرت الكل بأنهم وعدوا بالحسنى, ومن المعلوم أن الصحابة نالوا فضيلة الصحبة. وقد ذكر ابن حجر أن فضيلة مشاهدة النبي صلى الله عليه وسلم وصحبته لا يعدلها شيء, ولكنه جاءت عدة بشائر للمتمسكين في أيام الفتن آخر الزمن. فالواجب الحرص على الطاعات واتباع الصحب بإحسان حتى ننال رضى الله كما نالوه. وراجع الفتاوى التالية أرقامها :63743 / 57046 / 70032 .
والله أعلم .