الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصيكم بالصبر والتحمل، ونصح هذا الأخ ولو بطرق غير مباشرة، ولا حرج عليك في رفع أمره للجهات الرسمية، لأنه معتد أثيم، ويستحق أن ينال عقابه جزاء ما فعل، وننبه إلى أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر، كما سبق توضيح ذلك في الفتوى رقم: 6061.
وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر كما في الفتوى رقم: 17754، والفتوى رقم: 73417، وإذا كان التواصل مع هذا الأخ التارك للصلاة العاق لوالديه يوقعكم في حرج أو إثم، أو يجر عليكم مفاسد فلا إثم عليكم في ترك التواصل معه.
والله أعلم.