الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ثبت أن سبب وفاة الولد كان بتفريط منك في وضعه بجانب أخيه حيث سقط عليه, أو كان السبب منك حيث جعلت جزءا من جسمك في النوم فوقه ، فإن عليك دية قتل الخطأ وهي على العاقلة ولا ترثين منها شيئا ، وعليك مع ذلك الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة إن وجدت ، وإلا فصيام شهرين متتابعين .
وأما عن الإثم فإنه لا إثم عليك لأن الله تعالى رفع عن هذه الأمة الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ، والمرجع في معرفة سبب الوفاة إلى الأطباء فهم الذين يحددون سببها ، وإذا لم يثبت تسبب منك أو تفريط فلا شيء عليك .
وللمزيد من التفصيل والأدلة وأقوال أهل العلم نرجو أن تطلعي على الفتويين رقم : 25760 ، ورقم :65129 ، وما أحيل عليه فيهما .
والله أعلم .