الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهنيئاً لك بالإسلام والاعتزاز به، ونسأل الله أن يجعلنا وإياك من المؤمنين الذين هم أولياء النبي صلى الله عليه وسلم حقاً، ففي البخاري عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن آل فلان ليسوا بأوليائي؛ إنما وليي الله وصالح المؤمنين. ثم إنه لا ينبغي للناس إنكار نسب أحد من دون بينة، لأن الناس مصدقون في أنسابهم، وكل أدرى بنسبه من الناس الآخرين، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51002، 58248، 50074، 2685.
والله أعلم.