الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعمل لا يحبط بترك صلاة العصر تعمداً إلا بعد خروج وقتها بالكلية، وليس بتأخيرها عن أول وقتها، وللعلماء مذاهب مختلفة في تأويلات هذا الحديث ذكرها الحافظ ابن حجر في فتح الباري ثم قال: وأقرب هذه التأويلات قول من قال: إن ذلك خرج مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد. وتراجع الفتوى رقم: 4782.
والله أعلم.