الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يتعين على المسلم الحذر مما يضره لما في الحديث: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ. ولما في الحديث: لا يوردن ممرض على مصحح. رواه البخاري.
وإذا كان هذا الخطيب عالما بمرض السيدة راضيا بزواجه بها مع إصابتها بهذا المرض وكان يرى أنه يمكنه توقي الضرر المتوقع حصوله فالظاهر جواز زواجه منها، وليسع قدر طاقته في التعاون معها على التداوي فإن الله تعالى لم ينزل داء إلا أنزل له دواء سوى الموت أو الهرم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 49953، 6713، 16149، 35454، 41563.
والله أعلم.